السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
خاوٍ على عروشه كالعادة (خاوٍ او خاوي لا اعلم ولكن اعتقد خاوٍ الاصح بلا سبب مقنع )
كيف الحال ايها النادر المتنادر(كلمة من اختراعي)الذي تقرأ منشوري الان ؟
لعلك أرهقت نفسك بالتفكير فيما كان وفيما سيكون والله دبره في السماء وقضي الأمر.لعلك يئست والله قد قدر لك السعادة ،ولعلك في طمع وعلى يقين بالفلاح والله قد كتبك عنده ان تعيش في الدنيا شقيا .
عندما أنهيت امتحانات الثانوية العامة اكبرت نفسي في داخلي ورفعتها في نظري وحدثتها بأنها الأولى على الجمهورية وانها فعلت ما لم يفعله من قبلها احد وانها تحدت وعانت واصرت، فقد بدأت متأخرة واقسمت ان لا ادرس دروسا خصوصية .
يوم النتائج لم اكن لا الاولى ولا حتى من اوائل الوطن كانت علامتي ممتازة وفرح كل من حولي ولكن النفس طماعة فلم يعجبني مانلت. وعندما رأيت كشف النقاط وجدت ان الدرجات التي أنزلت معدلي كانت للمواد الأدبية والتي لطالما عرفت بتميزي بها بين اقراني .....نعم انه خطي ياسادة القشة التي قسمت ظهر البعير فهذه المواد تحتاج جودة خط.
صحيح ان المعدل اعطاني حرية واسعة في اختيار التخصصات( بما فيهم الطب )ماعدا كلية الذكاء الاصطناعي ولكنه في نفس الوقت علمني درسا مهما وهو ان لا أجزم بالايجاب او السلب في حياتي لان الله هو الفعال وان لا أكبر نفسي بداخلي فيذلها الله .
واخيرا ان احسن خطي( اكيد لن أحسنه فأنا احبه اكتب ما اشاء وارمي الورقة أمام الجميع فلا يفهمها احد حبر سري)
وفي الاخير للجامعة ما تستحق من الله (اتخطينا المدرسة) لسا عندي امل ما ادخلها ومابدي ادخلها ولكن هذا شبه مستحيل (ماما اقوى مني والله اعترف هه) المهم اني انتصرت بشي وهو اني مادخلت كلية الطب ولا طب اسنان ولا صيدلة (انا كمان عندي كلمة بالبكاء والاستعطاف)